وصل أحمد الشرع (المعروف سابقاً بـ«أبو محمد الجولاني»)، قائد تنظيم «هيئة تحرير الشام» («جبهة النصرة» سابقاً)، إلى دمشق «محرّراً» (فاتحاً، أيضاً سابقاً) العاصمةَ من نظام البعث السوري في 8 كانون الأول الجاري. منذ وصوله متغلباً إلى السلطة، استكمل الشرع بسرعات عالية تحولات الخطاب التي اعتاد عليها ساعياً إلى تقديم نفسه رجل دولة وسياسة وإسلامياً حداثياً وطنياً وقائداً للسلام والاستقرار.
لا شكّ، تمّ خلط الأوراق في الشرق الأوسط بعد التطورات العديدة التي عاشتها منطقة الشرق الاوسط منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2023، ولغاية نهاية عام 2024.
خلال هذه الفترة، تعرّض "محور المقاومة" الى ضربات عديدة أبرزها سقوط النظام في سوريا وهو ركن أساسي من أركان المحور.
أثارت التعديلات المقترحة بشأن القانون المنشئ و المنظم للأحزاب السياسية الصادر 1991 م .
و التي صادق عليها مجلس الوزراء مؤخرا ،
جدلا واسعا داخل الساحة السياسية .
حيث تضمن هذا التعديل شروط قبول إنشاء أي حزب سياسي جديد .
بزيادة عدد أعضاء الجمعية التأسيسية له من 20 - 120 مواطنا يمثلون كافة جهات و ولايات الوطن .
إضافة إلي ضرورة الحصول علي تزكية 5000 مواطن ينتمون حسب مكان الميلاد إلي نصف ولايات الوطن علي الأقل .
يا ليته كان ديكتاتوراً..
ولكنه كان متسامحاً واعتقد أنهم سيتوبون ويرجعون الى حضن الوطن، ولكنهم لا تابوا ولا رجعوا الى حضن الوطن، إنما ارتموا بأحضان أعداء الوطن وذبحوا الوطن.
يا ليته كان طاغية،،
ولكنه كان يثق بمن حوله وبشعبه، فاتّضح بعد رحيله أنّ العديد منهم خونة وجبناء ولا ذمّة لهم.
يا ليته كان سارقاً،،
ولكنه عاش حياةً متواضعة مع عائلته حتى أنّ بوتين خصّصَ له منحة مالية بسبب وضعه المادي التعيس.
من النذالة والخسة وهنا اتحدث عن الاخلاق ان يواصل الغزاة حرب ابادة لا اول لها ولا آخر ضد شعب مريض وجائع يستشهد لا بالرصاص وحده وانما بالصقيع أيضا ... ولكن الغزاة لا اخلاق لهم رغم الادعاء الكاذب ان للحروب اخلاقها ....
من الجهل والجهالة وهنا اتحدث عن المعرفة ان يواصل من اخفقوا في مقاومتهم في اتباع نفس التكتيك الذي جلب عليهم الهزيمة دون تفكير في تغيير اساليب المقاومة.
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته .
الأخ و الصديق اللواء احمد محمود ولد الطايع .
القائد العام لأركان الدرك الوطني .
لا يسعني في هذا المقام إلا أن أتقدم إليكم بأحر التهاني و التبريكات بعد توليكم بشكل رسمي قيادة أركان الدرك الوطني .
متمنيا لكم كل التوفيق و التألق والنجاح في مهامكم الجديدة .
ما أعجبني علي مستوي حفل تبادل المهام اليوم دون مجاملة رغم ما قيل
جوابي على الكلمة المُتداولة هُنا وهُناك: "من يُحرّر يُقرّر" .. وهي كلمة سطحيّة من ناحية ومُلغّمة من ناحية أخرى، يُراد من خلالها، إعطاء شيك على بياض للدّاعشي صاحب ربطة العنق، بالرّغم من كونه مُجرّد كومبارس!
ما هي أفضل طريقة لسلب “طوفان الأقصى” بريقه، وتفريغه من زخمه ومضمونه والحُجّة التي ألزم بها أعناق الجميع، وتقويض الإجماع الذي حظي به وتساميه على الانقسامات الفصائليّة والطائفيّة والقُطريّة والعرقيّة، وإعطاء الأنظمة العربية ذريعة لتبرير تقاعسها وتخاذلها وتواطؤها إزاءه، وإعطاء الناس الذين “ألفوا” و”اعتادوا” و”ملّوا” ذريعة لإشاحة وجوههم و”إراحة” ضمائرهم ومواصلة نمط عيشهم الذين يستعبدهم ويدمنونه في آن واحد؟
لم أكتب في حياتي مقالةً لمدح أحد أو الإشادة بمزاياه. لكنني اليوم أبتعد عن هذا المبدأ الذي فرضته على نفسي، ليس من باب المجاملة، بل من باب الواجب والإخلاص. أخصص هذه الشهادة لرجل استثنائي تم تعيينه مؤخرًا رئيسًا لأركان الجيوش.
