من طرائف العرب
يحكى أن شاعراً أعرابيا كان كثير السباب فلما مات أوصى
أن يُكتب على قبره:
أَيُّهَا الزَّائِرُ قَبْرِي
اتْلُ مَا خُطْ أَمَامَكْ
هَا هُنَا صَارَتْ عِظَامِي
لَيْتَهَا كَانَتْ عِظَامَكَ
يحكى أن شاعراً أعرابيا كان كثير السباب فلما مات أوصى
أن يُكتب على قبره:
أَيُّهَا الزَّائِرُ قَبْرِي
اتْلُ مَا خُطْ أَمَامَكْ
هَا هُنَا صَارَتْ عِظَامِي
لَيْتَهَا كَانَتْ عِظَامَكَ
ما الومضةُ التي لمعت في رأس عدي الموسوي في اللحظة التي سمع فيها وهو واقفٌ قبالةَ قلعةِ الشقيف في العام ٢٠٠٠ أسماءَ بعض الشهداء الذين قاوموا العدوّ الصّهيونيّ، منذ الرصاصةِ الأولى التي أُطلقت على آليّاتهم التي كانت حصونًا مصغّرة، من داخل هذا الحصن الأسطوريّ؟
من ابلغ ما قال أبو فراس الحمداني وهو أسير عند الرُّوم:
صَبورٌ وَلو لَم تَبقَ مِنّي بَقِيَّةٌ
قَؤولٌ وَلَو أَنَّ السُّيوفَ جَوابُ
وَقورٌ وَأَحداثُ الزَّمانِ تَنوشُني
وَلِلمَوتِ حَولي جِيْئَةٌ وَذَهابُ
ومُستَنبِحٍ بعد الهُدُوِّ دعوتُه
وقد حان من نجمِ الشتاءِ خُفوقُ
فقلتُ له أهلًا وسهلًا ومرحبًا
فهذا مبيـتٌ صـالحٌ وصديـقُ
وكلُّ كريمٍ يتّقي الذمّ بالقِرى
ولِلخيرِ بين الصالحينَ طريقُ
لَعمرُكَ ما ضاقت بلادٌ بأهلها
ولكنّ أخلاقَ الرجالِ تَضيقُ
عمرو بن الأهتم
اغلب الشعراء كانوا يتحدثون بأنها من واحدة من ابلغ واجمل قصائد الرثاء .قصيدة أبي تمَّام في رثاء القائد محمد بن حُميد؛
فَتىً كُلَّما فاضَت عُيونُ قَبيلَةٍ
دَماً ضَحِكَت عَنهُ الأَحاديثُ وَالذِّكرُ
وَما ماتَ حَتّى ماتَ مَضرِبُ سَيفِهِ
مِنَ الضَّربِ وَاِعتَلَّت عَلَيهِ القَنا السُّمرُ
فَأَثبَتَ في مُستَنقَعِ المَوتِ رِجلَهُ
وَقالَ لَها مِن تَحتِ أَخمُصِكِ الحَشرُ
عن الوفاء في الأمثال العربية. "أوفى من السموءل"
وهو سموءل بن عادباء ، أودع امرؤ القيس عنده دروعاً وسيوفاً، وخرج إلى الروم،
فقصد السموءل ملكٌ من ملوك الشام، فتحرز منه،
فأخذ الملك ابناً له وقال: اما سلمتنا الدروع والسيوف، وإلا قتلنا ابنك، فقال: شأنك، فإنى غير مخفرٍ ذمتى، فقتل ابنه وانصرف بالخيبة
فقال الأعشى:
كن كالسموءل إذ طاف الهمام به
في جحفلٍ كسواد الليل جرارِ
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت
خلقتني وأنا عبدك
وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت
أعوذ بك من شر ما صنعت
أبوء لك بنعمتك علي
وأبوء لك بذنبي
فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت "
وما نابَ عنكَ الغيرُ عندي وقلّما
ينوبُ عن المـاءِ القَـراحِ صعيـدُ
إذا كنتُ في أهلي ورهطي ولم تكن
لـديّ فـإنّـي بـيــنـهـم لَـوَحِيـــدُ
وإن كنتَ في قفرِ الفلاةِ مقرّبًا
إليّ فَعَيـشي فـي الفلاةِ رغيـدُ
.
صفيّ الدين الحلّي
تم بفضل الله العظيم طباعة كتاب( مدينة انجاصان الكنتية بين سطور) من تأليف الأستاذ الباحث جدو أحمد رئيس حزب إتحاد الشباب الديمقراطي، الكتاب الذي يتناول جانب مهم من تاريخ قبلية كنته العريقة في غرب القارة الأفريقية.
ليلة حديقة الشتاء" عنوان الرواية الجديدة للكاتب والروائي التونسي حسونة المصباحي.