المواطنين الاوفياء ضحايا السياسيين السفهاء
يوم كان المواطن يُبدع ويَلمَع، وكان الحوار يُقرِّب ويجمع، وكان امل المواطن حضن نظام دافي، يجمَع الفرقاء ، ولا يفرّق الأحباب يجمع الشمل ويفتح الأبواب. لأنّ في قلب كلّ منّا زُرعت المحبّة وطُبعت امال كانت كالورد نديّة، كالزنبق طريّة، كالثلج ناصعة ونقية، كالصخر قاسية .