نقطة صحفية لضحايا الاحداث العسكرية التي شهدتها موريتانيا سنوات( 2000/203/2004)
بحضور عدد من ضحايا الاحداث العسكرية التي شهدتها موريتانيا سنوات
( 2000/2003/2004 )
وكذلك عدد من قادة الاحزاب السياسية وبعض النواب وكذلك فعاليات سياسية وحقوقية واهلية عقد هؤلاء مساء اليوم نقطة صحفية بقاعة المحاضرات بالمركز الثقافي لجهة نواكشوط وذلك من اجل التذكير بالظلم الذي تعرض له عدد كبير من الضباط والجنود الذين سبق وان استفادوا من عفو شامل نالوا به حريتهم ولم ينالوا به حقوقهم..
وفي كلمة افتتاحية قال الرائد السابق ابراهيم اصنيب ان هذه الخرجة نتاج حراك قامت به المجموعة منذو بعض الوقت وقد التقوا بكل الفعاليات الحقوقية والحكومية للتذكير بالظلم الذي تعرضت له هذه المجموعة وما سبب لها ولاسرها من معاناة حيث تم فصلها بشكل تعسفي من مؤسسة الجيش وقال انهم قوبلوا بتفهم وتشجيع من قبل من التقوا بهم من مسؤولين واضاف ان هذه المجموعة العسكرية المفصولة تعسفيا لم تنل حقوقها ولم تتم تسوية مطالبها واضاف ان مسألتهم من ضمن الارث الانساني حيث كان على الدولة ومؤسسة الجيش ان لا تكيلا بمكيالين في مثل هذه الملفات وان لا ينظرا نظرة مزدوجة لمثل لقضايا الارث الانساني حيث يقزم بتسوية ملفات ويتجاهل ملفات أخرى مضيفا ان الامر قد ينظر اليه على انه ممارسة عنصرية بحق مكون من مكونات البلد..وذكر ولد اصنيب بالمعاناة التي تعرض لها بعض ضحايا هذا الفصل التعسفي فمنهم من توفي بسبب الصدمة التي تعرض لها بسبب الفصل ومنهم من تعرض للمرض ودفعت اسرته ثمن ذلك تشردا وفقرا وألما.. واكد ان التحرك الحالي جاء في وجه الحوار السياسي الشامل المرتقب حيث التقوا بمنسق موسى افال وذكروه بهذه المشكلة وعبر عن الامل في ايجاد اذن صاغية لمطالبهم خاصة وان من ضمن بنود الحوار المرتفب ملف الارث الانساني..
وصدر عن المجموعة بيان تضمن محتوى هذه الاطلالة كما عرض تسلسل القضية والمراحل التي مر بها..
