من النذالة والخسة وهنا اتحدث عن الاخلاق ان يواصل الغزاة حرب ابادة لا اول لها ولا آخر ضد شعب مريض وجائع يستشهد لا بالرصاص وحده وانما بالصقيع أيضا ... ولكن الغزاة لا اخلاق لهم رغم الادعاء الكاذب ان للحروب اخلاقها ....
من الجهل والجهالة وهنا اتحدث عن المعرفة ان يواصل من اخفقوا في مقاومتهم في اتباع نفس التكتيك الذي جلب عليهم الهزيمة دون تفكير في تغيير اساليب المقاومة.
الشعب هو من يدفع الثمن ولا احد غيره ....تنشر قناة الجزيرة فيديوهات منت بها عليها حركة حماس عن قصف ما يسمى غلاف غزة وغير ذلك ثم تنشر الرد الصهيوني بحرق مستشفي واخراج المرضى والممرضين والاطباء عراة .... حرق ... اغتصاب ،،، وجثث تنهشها الكلاب .
انه الامعان في القتل وتبريره ....والغاية تدمير غزة ببشرها وشجرها وحجرها . واعتيال الكرامة العربية .
اذا كانت حماس قد اخفقت و خسرت قادتها مثلما خسر الشعب العربي الفلسطيني كله عشرات الالاف والبقية في قائمة الانتظار اليس من واجبها الان الان الان تغيير تكتيكها ؟
لماذا تصر على انها انتصرت بتكتيك عسكري فاشل يقوم على التخفي في انفاق في منطقة لا تزيد مساحتها عن مساخة قرية من القرى العربية المتناثرة ؟؟؟ هل يمكن حقا الانتصار في نفق؟ الانفاق قواعد وليست ساحات انتصار .
الا ترى حماس بحر الدماء المحيط بها ؟ اليس من واجب المقاومين حماية الشعب اولا واخيرا ؟
ليس مطلوبا من حماس وقف القتال رغم انها تجاهد في سبيل ذلك وانما القتال بطريقة لا تجعل الشعب العربي الفلسطيني رهينة حيث يذبح كل يوم مرات ومرات .
قد يقول قائل ان الكيان ليس في حاجة الى ذريعة لكي يمارس الابادة الجماعية ولكننا نقول ان مقاومته بالطريقة العسكرية الملائمة التي تتطلبها حروب التحرير الشعبية يجعله أضعف فأضعف اما طوفان الاقصى فقد ثبت انه يجعله أقوى فأقوى وربما لا ابالغ لو قلت لولاه ما وصل الكيان والعثمانيون الى قلب سوريا الذي ينزف الان دما وقلب الشام قلب العروبة المقاومة ؟؟؟؟
وفي الاخير سيطل ذلك السؤال الجذري : هل يمكن للعرب الانتصار بايديولوجة مهزومة ، مفوتة كما يقول ياسين الحافظ ؟
