إذا كان الرئيس محمد ول الغزواني يريد ان يترك أثرا في هذه الدنيا ////قل متاع الدنيا قليل....:":///// ويترك لشعبه آلية لتحريك ماكينة الدولة لخدمة المواطن ورسم معالم جديدة للتحول الديمقراطي ، معالم يدرك الداخل قبل الخارج أنها فعلا ديمقراطية حقيقية يطمأن إليها يدرك الناخب فيها أن له حق الإختيارليكون حق الإنتخاب له معنى ومبنى مدركا أن هيبة الدولة ووسائلها على مسافة متساوية من كل المترشحين وأن تكون إدارة الدولة مهمتها ترسيخ وإشراف على انتخابات شفافة ونزيهة يشرف عليها قضاء محلف نزيه ومستقل _لا ان تكون مهمة إدارة الدولة ترشيح مرشح غريب (على الحقل السياسي والعقل التسييري) والإستماتة في إنجاحه بكل الوسائل< لتصبح الديمقراطية في العقل الجمعي لعبة اطفال ....> وما ينتج عن ذالك من فساد وإفساد وانهيار القيم وتلويث الحقل السياسي وإفراغ الديمقراطية من كل معانيها ومن كل انتظاراتها ..إن على الرئيس _إن اراد خيرا_ لوطنه ولأمته وهو في مأموريته الأخيرة !!!! _لا يحتاج فيها لأصوات الغوغاء من باعة الولاء وتجار بيع اصوات المواطن البائس في آدوابة ولكصور والحواضر من طرف اشخاص "لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ....:":ومن تجار الدواء الفاسد والمواد الغذائية المنتهية الصلاحية ومنافقي المبادرات الوسخة والأقلام المنحرفة والأصوات المبحوحة بتحول الكلمة والولاء من منكب إلى منكب :":...في كل واد يهيمون وأنهم يقولون مالا يفعلون ....:": ..ومن كذالك احزاب مسيلمة الكذاب الذين مردوا على النفاق احزاب الورق التي تمثل ضرارا لأصحاب المبادئ والنضال والقيم ..أقول إن على رئيس الجمهورية وهو متحرر من كثير من الإكراهات والكوابح التي تعيق برنامج التحول ان يشرع في سن إصلا حات ديمقراطية حقيقية وان يدرك ان الإصلاحات الديمقراطية وجبر الكسر في وحدتنا الوطنية ومرور الدورة المالية بالبائس الفقير في مواطن الفقر هو المقدمة الأولى للأمن والإستقرار وأن امنا من دون تلك المحددات وهم لا يمكن ان يستقيم ..إن وضع البلد والتحديات التي تحيط به من كل الجهات وفي كل المجالات تتطلب جبهة وطنية عريضة تقود التحول في هذه السنوات القادمة قبل الإنتخابات الرئاسية من كل المخلصين لتعزيز ثقافة السلم الأهلي والوحدة الوطنية ومعالجة الإختلالات العميقة في بنية المجتمع والمظالم والغبن وغياب العدالة وانهيار المنظومة التعليمية والصحية والطرقيةوالغذائية والتسييرية ..إن رئيس الجمهورية بإستطاعته ان يفك رقبة البلد من المفسدين وان ينحاز للقوى الوطنية القادرة على المساهامة في إصلاح كل الإختلالات وتحديد بوصلة الإنتقال من واقع الجهل والتخلف وانهيار المنظومة القيمية الضامنة للسلم الأهلي والوحدة الوطنية إلى آفاق دولة المواطنة والديمقراطية والإكتفاء الذاتي والتسيير الصارم والنزيه ..ولن نتمكن من ذالك إلا بتضافر جهود الخيرين من ابناء الوطن يدا بيد وكتف بكتف لتحقيق ذالك وإن اولى الأولويات لتحقيق ذالك هو إستخدام وسائل الإعلام من إذاعة وتلفزة ومنابر الجمعة والتوجيه السياسي والوعظي لإشاعة ثقافة القرآن في المجتمع ثقافة :فك رقبة او إطعام في يوم ذي مسغبة"...ثقافة:": إن اكرمكم عند الله اتقاكم ..:في وجه ثقافة الجاهلية السائدة في كل اركان المجتمع في ساسته وإدارته وفقهائه وثقافته وقضائه وعلاقاته المجتمعية مما عزز الدعوات الإثنية والشرائحية والعنصرية ....
:":إن أريد إلا الإصلاح ماستطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ....:"
عبد الله العتيق ول أياهي /////منسق منصة بصائر القرآن.////.
فاعل سياسي ...
21:16 - 2024/12/30
21:16 - 2024/12/30