ما تزال تفاعلات استقالة المفوض الاقليمي محمد محمود ولد ولد الحسن ولد سيدي يحي من منصبه الاداري مثار جدل واستغراب في اوساط الشرطة والشارع ومعارف الرجل وذلك لكونها جاءت على خلفية استياء المفوض الاقليمي مما وصفه بالظلم البين الذي لحق به حيث حرم من حقه في التقدم الوظيفي
وتردد اوساط مدينة روصو التي كان يتولى ادارة الامن الاقليمي بها ان استقالة الرجل خسارة لايمكن ان تعوض نظرا لكفاءته واهليته ولما عرف عنه من الصرامة والجدية التامة في السهر على الامن والحفاظ على السكينة، ويقولون في هذا الصدد ان عدم تنفيذ قرار المحكمة والذي صدر لصالحه ومماطلة الجهات ذات الصلة بتنفيذ هذا الحكم رغم مروره بكل سلم التقاضي احبط الرجل ودفعه الى الاستقالة الادارية..
ويجمع العارفون بالمفوض الاقليمي السيد محمد محمود ولد الحسن ولد سيدي يحي على ان استقالته الطوعية من منصبه الاداري خسارة..
ويطالب في هذا الصدد بتنفيذ الحكم الصادر لصالح الرجل احقاقا للحق وانصافا لكفاءة الرجل وعمقه الامني..
