قال وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبد الله يان يوم الإثنين، إن ردّ إيران سيكون عاجلا، لو أقدم الاحتلال الإسرائيلي على ضربة انتقامية. بعد إطلاقها عشرات المسيّرات والصواريخ على الأراضي المحتلة.
جاء هذا في مكالمة هاتفية أجراها عبد الله يان مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون. حسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية في إيران.
وأعرب الوزير الإيراني عن “استغرابه لما تقدمه بريطانيا من دعم واسع لجرائم الكيان الصهيوني، والمجازر التي يرتكبها في حق الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء بغزة”.
قبل أن يتساءل:”ما هي الفائدة حقا؟ من وراء هذا الكم من الدعم غير المسؤول الذي تقدمه الحكومة البريطانية؟”.
مضيفا:”ما يثير الاستغراب هو أنه بعد مرور 6 أشهر على قصف الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، أعربت بريطانيا عن قلقها حيال ردّ إيران على الهجوم الصهيوني الذي طال أحد المباني الدبلوماسية”.
ليتابع بالقول إن إيران “لن تسعى وراء زيادة التوترات في المنطقة. لكن لو أقدمت إسرائيل على أي مغامرة، فإن ردنا اللاحق سيكون عاجلا وأوسع وأكثر اقتدارا”.
من جانبه، عبر كاميرون عن “قلقه إزاء ما وصفه بتشديد التوترات داخل المنطقة”. معتبرا أن “العمليات العسكرية التي نفذتها إيران داخل الاراضي المحتلة، مقلقة جدا”.
وأكد التلفزيون الإيراني مساء السبت، أن الحرس الثوري الإيراني بدأ هجوما بالمسيّرات والصواريخ ضد أهداف في الأراضي المحتلة. ردّا على قصف جوي إسرائيلي استهدف سفارة إيران في دمشق، مطلع الشهر الجاري.
كما أعلن الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق، أنه استحوذ على سفينة شحن يملكها رجل أعمال إسرائيلي خلال عبورها مضيق هرمز.
