تتقدم هيئة الشيخ سيد محمد الكنتي بجزيل الشكر وعظيم الامتنان للسيدة رئيسة المجلس الجهوي لجهة نواكشوط، فاطمة عبد المالك، التي وضعت قاعة محاضرات المجلس، بتجهيزاتها، تحت تصرف الهيئة مدة ثلاثة أسابيع من شهر القرآن أحيت فيها الهيئة لياليه بمحاضرات فكرية تناولت العقيدة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والسياسات الثقافية للدولة الوطنية، والفكر الإسلامي، والفلسفة والمنطق، وختمت بالبيئة وتحديات الانحباس الحراري، والغازات الدفيئة.
كما تتوجه الهيئة بجزيل الشكر للسلطات الإدارية لمدينة نواكشوط ممثلة بالسيد والي نواكشوط الغربية، والسيدة حاكم مقاطعة لگصر على تفضلهما بالترخيص لهذا النشاط الرمضاني.
والشكر موصول لعمال جهة نواكشوط، وفني القاعة الذين سهروا على راحة الضيوف طول هذه الفترة.
ولن توف الهيئة السادة المحاضرين، والجمهور النوعي حقهم من الشكر والامتنان على الجو الفكري الرصين الذي أنعشوا به ساحة كادت تخلو منه.
ترجو هيئة الشيخ سيد محمد الكنتي أن يظل الاتصال قائما بينها مع هذا الجمهور، والنخبة الأكاديمية ليستمر العطاء الفكري الهادف إلى طرح إشكالات تسهم في استثمار تراثنا الفكري والثقافي الاستثمار الأمثل.
ويسر الهيئة أن تتلقى مقترحات لتنظيم محاضرات، وندوات تتولى الهيئة ما يترتب عليها من نفقات.
كما تتعهد الهيئة بتقديم عون مالي لمن يرغب في نشر كتاب يعالج إشكالا وطنيا، شريطة طبعه في الوطن.
كما تتعهد بتقديم العون، والمآزرة لطلاب الماستر والدكتوراه الذين يسجلون مواضيع تتعلق بالشأن الوطني، في الداخل، أوفي الخارج.
وتخطط الهيئة لإطلاق جوائز وطنية سيعلن عنها لاحقا.
مرة أخرى تجدد الهيئة الشكر والامتنان لكل من ساهم، من قريب أو من بعيد، في إثراء إحيائها الرمضاني، معتذرة عن أي خطأ أو تقصير..
تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا ۚ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ.
عن الهيئة، رئيسها: دكتور محمد إسحاق الكنتي
السبت 20 رمضان 1445 من هجرة خاتم الأنبياء، وسيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وسلم.