إن الأمة التي تفتقر للغنى الأخلاقي والحضاري، لا يمكن إلا أن تنجب
مجتمعا فيه أقوياء يستصغرون الضعفاء وينتقصونهم ، أقوياء
يستخدمون سلاح البطش و ضعفاء يعيشون في وجل و ترقب دون أن
يجدوا من يحميهم من نزوات الأقوياء و صلفهم .
إنها أمة لا يمكن أن تشكل في أي حال من الأحوال حصنا للمأساة،
بل أخطر من ذلك ، فهي صانعة لها.
قراءة ممتعة مع صوم مقبول إن شاء الله.
14:42 - 2024/03/20
14:42 - 2024/03/20