في موريتانيا، تستكشف الكاتبة والرحالة ومنتجة الأفلام الوثائقية الفرنسية "بلانش دي ريتشمو" الحياة بين أحضان الرمال من خلال الذهاب لمقابلة نماذج متعددة من النساء في مدن وأرياف ولاية آدرار، المعروفة بالتضاريس الجبلية وواحات النخيل والمعالم السياحية الجميلة، حيث تتعانق الأصالة والمعاصرة في ثقافة مجتمعات محلية ضاربة في القدم.
"موريتانيا، نحو لقاء نساء الصحراء" هو عنوان فيلم وثائقي جديد من إنتاج بلانش دي ريشمو وهي مؤلفة كتاب "مدح الصحراء"، ومن إخراج: أوغستين فيات.
وقد تم عرضه لأول مرة على قناة الثقافة Arte يوم أمس 18 مارس 2024.
كتبت عنه الصحفية Capucine Graby في مجلة Le Point الفرنسية قائلة: "موريتانيا، البلد المذهل الذي لا نسلط عليه الأضواء الكافية، ينطلق في معارك صلبة تتكلل دوما بالنجاح مثل رفع تحدي انعدام الأمن بشكل خاص، حيث أصبحت الصحراء الموريتانية اليوم الأكثر أمانًا في العالم".
ثم تستطرد الكاتبة معلقة على هذا الفيلم الوثائقي: "ومما لا شك فيه أن هناك ديناميكية جارية في هذا البلد الذي غالبًا ما يحتج على كونه "منسيًا" و"معزولًا" على الساحة الدولية".
"نحو لقاء نساء الصحراء" هو فيلم وثائقي جمالي للغاية، تأخذنا صوره الجذابة إلى موريتانيا الرفيعة؛ بين واحات "ترجيت" و"امحيرث" و"معدن العرفان" و"شنقيط" التي يطلق عليها الغربيون جامعة "السوربون" في الصحراء.