اسعارنا هي التي ستوصلنا إلى سطح القمر
هذا هو لسان حال حكومتنا وطبقة تجارنا الجديدة كلما جعلنا الأسعار ترتفع بإستمرار وبصفة جنونية كلما جنينا الأرباح وجعلنا شعبنا يموت جوعا وعطشا وحرمانا
وتركناه على قارعة الطريق كله
فالحياة للأقوى والضعيف لايعيش هذه هي النظرية التي تسير بها البلاد هذه الأيام من قبل الصماصرة والباعة المتجولين الذين لم يتركوا شيئا إلا باعوه بثمن زهيد حتى الوطن إلا المواد الغذائية والدوائية التي أسعارها أصبحت ضربامن الخيال فالله الله في هذ ا الشعب المتروك تحت رحمة من لايرحمون وتحت رحمة الغلاء وأرتفاع الأسعار
إننا نناديكم يامصاصي الدماء ويا حكومتنا المسيرة أن ترحمي شبابا هجر وأطفالا شردت ونساءا كلت وتعبت ورجالا أحصروا من شدة الشح
نناشدكم يامن تتولون أمور شعبنا
نناشدكم يامن تأكلون أموالنا
نناشدكم يامن بعتم أنفسكم وبعتمونا
نناشدكم يامن بعتم الوطن الغالي علينا
أتسمعوننا أتسمعوننا أتسمعوننا
إرحمونا إرحمونا إرحمونا
إنه من المستحيل
ان تسمع الصم البكم الذين يقلبون الحقائق والمنافقين الذينهم في الدرك الأسفل من جهنم وأكلة المال العام بشتى الطرق والمتمالئين مع مصاصي الدماء الخونة الذين يتحكمون اليوم في الأسواق على حساب شعب مطحون تمارس عليه سياسة التجويع والتخشقج والحرمان ،
ياغزواني يارئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية لعلمكم بطانة السوء لم تترك رئيسا لهذه البلاد إلا ولطخته وحملته أوزارها من طمس معالم الحضارة والتاريخ(الخيانة العظنى كألإتفاقيةمع أوروبا إتفاقية الخزي والعارالحالية...) ومن تجويع هذا الشعب المسالم الذي يكيد له المكائد ثلة من أبنائه لايخافون من ربهم وليست لديهم قناعة بالقيم والأخلاق عبدة المادة ولايعنيهم مصدرها وجشعهم لن ينتهي
إذازاد حطبها أزداد لهبها
فوالله الذي لاإله إلاهو لن ينجيكم من عذابي الدنيا والآخرة الفلات ولاالسيارات الفاخرة ولن ينجيكم ماتملكون
لأن حقوق شعب بأسره
محروما منها نهارا جهارا لالذنب إغترفه وإنما لأن أبناءه هم من يسيرون شأنه العام حبذا لو كانت الصين هي من تسير أمورنا آه آه آه
مامن إمام عشرة يموت وهو غاش لهم إلا ويؤتى به يوم القيامة مكبلا ولايفكه إلا العدل(أي العدل في رعيته قبل موته )
ياشعبنا العزيز إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم
و إن هذه الحكوم اليوم في ملتقى طرق صعب فإما أن تسلك الطريق السليم الذي يجب ان تشعر فيه بما يكابده هذا الشعب العظيم من معاناة يعجز اللسان عن الإحاطة بها فترحمه وتعطي لكل ذي حق حقه
وإما ان تسلك الطريق الخطأ فتدخل في متاهة دخلت فيها حكوماااااااات
قبلها فينتهي بها المطاف إلى مزبلة التاريخ فتكون ضيعت فرصة ذهبية
أتيحت لها لخدمة شعبها وإعطائه
حقوقه من أساسيات أوضروريات الحياة على الأقل كالغذاء والدواء والتعليم
ولكن الإنسان من حيث هو للأسف
كلما أقبلت عليه هذه الفانية من حلال طغى وتجبر ولم يعد يحس
إلا بما هو فيه فمابالك إن كاتت من الحرام(المال العام)
(إن الإنسان ليطغى أن رءاه أستغنى...)
ياغزواني يارئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
من يتحكم اليوم في الأسواق وأسعارها ليسوا تجارا بالمفهوم الطبيعي للتجار بل هم مجموعة من مصاصي الدماء أعماهم الجشع وحب الظلم والرباء عن دينهم وأخلاقهم (رحم الله من أشترى سمحا وباع سمحا) همهم الوحيد انهم جاؤوا متأخرين وعليهم أن يكونوا في المقدمة
أبناؤنا للأسف الشديد من مسيري الشأن العام والتجار هم من اوصلونا للوضع الذي نحن فيه وبالمناسبة هو "وضع نحسد عليه " بالمقارنة بالدول المجاورة!!!.
15:50 - 2024/03/16
15:50 - 2024/03/16