في رواية الاشياء تتداعي للكاتب النيجيري تشينو اتشيبي اللي هو بعتبر واحد من بين قلة من الكتاب اللي صنعو حاضر الادب والثقافة الافريقية في العصر الحديث ويعتبر تشينو اتشيبي شخصية مركزية في الادب الافريقي الحديث بسبب إسهاماته في ألشعر والرواية والنقد قال عنه الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا وهو مقيم خلف أسوار السجن هناك كاتب يدعى تشينو أتشيبي قراءة كتبه تجعل جدران السجن تزول وهذا إن دل إنما يدل علي عمق التاثير الذي احدثته رواياته وكتاباته في الوعي الافريقي وينظر مؤرخو ألادب الافريقي إلي رواية الاشياء تتداعي بوصفها واحدة من اهم الروايات الافريقية التي كتبت خلال القرن العشرين لانها وضعت الادب الافريقي في قلب الابداع لدرجة أن هناك بعض اجزاء من الرواية مدرجة في المناهج الدراسية في افريقيا يبدأ الكاتب النيجيري روايته الاشياء تتداعي بإقتباس من الشاعر الايرلندي وليم بتلر يقول إذ يحلق ويدور في دائرة الكون الواسعة لايتمكن الصقر من سماع صوت صاحبه الاشياء تتداعى المركز لا يصمت والكثير من الفوضي تندفع من زمامها لتغرق العالم وهي تمثل في الحقيقة مجاز الرواية وتدور الرواية حول صعود نجم اوكونكو فارس قرية اوموفيا وهي قرية نيجيرية يعيش فيها ابناء قبيلة الايبو وتصف الرواية كيف إستطاع اوكونكو وهو ابن رجل فقير سكير مهمل لزوجاته وابنائه أن يمسح عار والده ويهزم أقوي الشجعان ليصبح واحدا من زعماء القبيلة ومضرب المثل بين قرى الايبو السبع والكثير من الاشياء التي تجعلك تعيش احداث التشويق اتمني لكم قراءة ممتعة مع هذه الرواية التي تصف كل ماهو جميل من عادات وتقاليد افريقيا الجميلة .
