أُمَّتِي هَلْ لَكِ بَيْنَ الأُمَـمِ
مِنْبَرٌ لِلسَّيْفِ أَوْ لِلقَلَمِ
أَتَلَقَّاكِ وَطَرْفِي مُطْرِقٌ
خَجَلاً مِنْ أَمْسِكِ المُنْصَرِمِ
وَيَكَادُ الدَّمْعُ يَهْمِي عَاتِبَـاً
بِبَقَايَا كِبْرِيَاءِ الأَلَمِ
الإِسْرَائِيلَ تَعْلُو رَايَةٌ
فِي حِمَى المَهْدِ وَظِلِّ الحَرَمِ
كَيْفَ أَغْضَيْتِ عَلَى الذُّلِّ وَلَـمْ
تَنْفُضِي عَنْكِ غُبَارَ التُّهَمِ
أَوَمَا كُنْتِ إِذَا البَغْيُ اعْتَدَىٰ
مَوْجَةً مِنْ لَهَبٍ أَوْ مِنْ دَمِ
اسْمَعِي نَوْحَ الحَزَانَىٰ وَاطْرَبِي
وَانْظُرِي دَمْعَ اليَتَامَى وَابْسِمِي
رُبَّ وَا مُعْتَصِمَاهُ انْطَلَقَتْ
مِلْءَ أَفْوَاهِ الصَّبَايَا اليُّتَّمِ
لامَسَتْ أَسْمَاعَهُمْ لَكِنَّهَـا
لَمْ تُلامِسْ نَخْوَةَ المُعْتَصِمِ
أُمَّتِي كَمْ صَنَمٍ مَجَّدتِـهِ
لَمْ يَكُنْ يَحْمِلُ طُهْرَ الصَّنَمِ
لا يُلامُ الذِّئْبُ فِي عُدْوَانِـهِ
إِنْ يَكُ الرَّاعِي عَدُوَّ الغَنَمِ
،
الشاعر #عمر_ابو_ريشه من القصائد البديعة في العصر الحديث قصيدة مخاطباً حميَّة العرب لنصرة إخوانهم،
وكأنَّها كُتبت لأحداث هذه الايام .
14:25 - 2024/03/03
14:25 - 2024/03/03