تابعت اھتمام وتركيز مضمون خطاب احد ابرز القادة السياسيين بالبلد مع تقديرنا للمكانة المرموقة التي يحتلھا في الضمير الجمعي الموريتاني
وقد تلخص فحوى الخطاب على تقديم مبادرة للاستحقاقات الرئاسية القادمة من بينھا نقطتين اساسيتين
1 تأجيل الانتخابات وذلك بزيادة لفترة سنة على اساس التحضير للانتخابات
2 المطابة بعدم ترشح رئيس الجمھورية
وھنا كان لزاما علينا توضيح وابراز مجموعة ملاحظات على ھذھ المبادرة يمكن ان نقول انھا
ولدت ميتة
اولھا ان زيادة المأمورية مناقضة لنص الدستور الموريتاني والذي
اقسم عليھ رئيس الجمهورية
خاصة بموادھ المحصنة
ثانيا كيف لرئيس حزب سياسي على بصرية ولھ من النضال ما نحترمھ ونقدرھ عليھ ان يطلب من شخصية وطنية مثل رئيس الجمهورية ان يتنازل عن حق شرعي كفلھ لھ الدستور وتدعمھ احزاب سياسية تجر خلفھا قواعد شعبية كبيرة تمثل الاغلبية المطلقة في البرلمان
وعلى اساس اي مصوغ او مبرر
وعليه فاننا نعتقد ان ھذھ المبادرة غير واردة يمكن ان نقول ان تقديمھا اليوم قد تكون لھ دوافع واسباب اخرى
اخيرا فنحن بجوار الشقيق السنغال افلا ينبغي ان ناخذ منھ الدرس فيما يعول اليھ تاجيل الانتخابات الرئاسية المقبلة
سيدنا عالى/ عاطيه الله
11:24 - 2024/02/27
11:24 - 2024/02/27