في المقابر القديمة بموريتانيا كان الناس يدفنون امواتهم في وضعية جلوس..
وكذلك كان جل موتى الصحراء الكبرى..
سواء في ذلك من دفنوا منذ مليون سنة او من دفنوا منذ الفين سنة،
وهذا يعني ان طقوس الدفن تواصلت من سحيق الازمان.
هذه بقايا احدهم كشفته عوادي الرياح قرب معيليمة في شمال نواكشوط..
يبدو انه ذكر مهجن بين عرقين..توفى شابا
ولم يكمل مشاريعه،
لقد توفي منذ 5000 سنة ..
ولم يكن وحيدا فقد كان بجانبه شخص آخر سرق احد السواح جمجته..
وقيل لي انه يستخدمها في بيته بضواحي باريس كصحن يرمي فيه اعقاب سجائره.
على كل على المجتمع والدولة حماية الآثار ..
وبقايا الناس فهؤلاء الناس اجدادنا.
صفحة الكاتب والأديب والمحامي محمد امين
12:39 - 2024/02/18
12:38 - 2024/02/18