24/01/2024 - 19:06
أعلن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف)، وليد صادي، اليوم الأربعاء عن "التوصل إلى اتفاق مع الناخب الوطني، جمال بلماضي، بفك العقد" الذي يربطه بالهيئة الفيدرالية، بعد الإقصاء المبكر لـ"الخضر" من نهائيات كأس إفريقيا للأمم-2023 (المؤجلة إلى 2024) الجارية حاليا بكوت ديفوار.
وكتب صادي على حسابه الرسمي في منصة "إكس" (تويتر سابقا) "اجتمعت مع المدرب الوطني السيد جمال بلماضي للحديث عن تبعات هذا الإقصاء المر وتوصلنا إلى اتفاق ودي بحل الارتباط وفك العقد الذي يربط المدرب بالاتحاد الجزائري لكرة القدم. نشكر المدرب جمال بلماضي على كل ما قدمه للمنتخب ونتمنى له حظا موفقا في بقية مشواره".
وكان الفريق الجزائري لكرة القدم قد أقصي من الدور الأول لكأس إفريقيا للأمم 2023، سهرة أمس الثلاثاء بعد الهزيمة المرة التي تلقاها على يد نظيره الموريتاني (0-1) بملعب -السلام- بمدينة بواكي لحساب الجولة الثالثة والاخيرة عن المجموعة الرابعة.
وتعادل "الخضر" في الجولتين الأوليين، أمام كل من انغولا (1-1) وبوركينافاسو (2-2) على التوالي، منهيا بذلك الدور الاول في ذيل الترتيب بنقطتين فقط.
وأضاف صادي "نعتذر لمحبي المنتخب الوطني والشعب الجزائري ونتأسف على الوجه الذي ظهر به -المحاربون- في كأس أمم إفريقيا والخروج المر من الدور الاول، بعد أن اجتهدنا ووفرنا ظروفا مثالية للاعبينا من أجل التألق وتحقيق الهدف. معذرة مرة أخرى لملايين الجزائريين الذين يعشقون منتخبهم وسوف لن يتخلوا عنه بكل تأكيد في قادم الاستحقاقات".
وعقب هذه الخيبة، تعهد رئيس الفاف بأنه سيحدث "تغييرا جذريا" في صفوف المنتخب الوطني.
وكتب أيضا "نعد عشاق ومحبي المنتخب الوطني أن ما حدث هو بداية لتغيير جذري بل وثورة حقيقية على مستوى المنتخب الوطني الجزائري من أجل تهيئة بيئة مثالية للعمل والبناء على هذا التعثر من أجل استعادة مكانتنا قاريا ودوليا".
واختتم قائلا "نجدد اعتذارنا لعشاق المنتخب وللشعب الجزائري، ونعد بتصحيح أخطاء الماضي بهدف واحد هو إعادة القطار إلى السكة، وتجديد أيام التألق والانتصارات للكرة الجزائرية. المنتخب يحتاج تضافر جهود الجميع وأولهم جمهوره الوفي دعما ومساندة كما عهدناكم دائما. دمتم أوفياء لمنتخبكم. تحيا الجزائر".
وعين بلماضي (47 سنة) مدربا للنخبة الوطنية في أغسطس 2018 خلفا لرابح ماجر.
وخلال فترة خمس سنوات ونصف، تمكن بلماضي من التتويج بلقب كأس إفريقيا للأمم-2019 بمصر، ليتعرض بعد ذلك إلى نكستين في نهائيات الـ "كان" إضافة إلى إخفاقه في بلوغ مونديال-2022