غادر أكثر من 300 شخص باماكو، صباح الأحد الماضي، في عدة حافلات، لكنهم لم يصلوا بعد إلى وجهتهم بعد مرور 24 ساعة، رغم أن المسافة لا تتجاوز 558 كلم.
ويُعتقد أن السبب هو أن المشجعين الذين رافقتهم قوات الأمن المالية من بوغوني إلى كاديانا، آخر مدينة مالية قبل الحدود، لم يُسمح لهم باجتياز الحدود الإيفوارية في نيغوني.
وبعثت ولاية كوروغو، يوم الأحد، برسالة إلى رئيس الجالية المالية بشأن "إقامة المشجعين الماليين خلال مباريات المجموعة في كوروغو".
وأوضح محافظ كوروغو، أندري إيكبونون أسومو، في الرسالة أنه تلقى بشكل متكرر، أخبارا مفادها أنه في إطار كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم وخلال مباريات المجموعة الخامسة، ستصل عشرات الحافلات من مالي وحافلات أخرى مستأجرة من قبل المشجعين الماليين إلى مدينة كوروغو.
وقال أسومو "لذلك، سيتم تخصيص مساحات معينة لاستقبال هؤلاء الآلاف من المشجعين الذين سيقيمون هناك عدة أيام. وإذا ثبتت هذه المعلومات، فإن ذلك سيخلق صعوبات هائلة سواء على مستوى الأمن أو البيئة، حيث أن هذه المساحات ليست مهيأة، ولا توجد بها كهرباء ولا مراحيض وليست مسيجة. هذا غير مقبول".
وأضاف: "سيكون من المناسب توجيه المشجعين الذين تسعد مدينة كوروغو لاستقبالهم، إما إلى مستضيفين محتملين، أو إلى أماكن للاستقبال (الفنادق، الإقامات المفروشة)، أو "التفكير في عودتهم بعد كل مباراة إلى مالي".
واستمرت المفاوضات يوم الاثنين للسماح للقافلة بالمرور وتمكين هؤلاء المشجعين الماليين من الذهاب لمؤازرة فريقهم الذي من المبرمج أن يلعب الثلاثاء الساعة 8 مساءً ضد جنوب إفريقيا.