الانتخابات الرئاسية باتت على الأبواب واصواتها بدأت تسمع والبلاد يبدو أنها دخلت أجواء الحملة بشكل غير مباشر ودون سابق اعلان..
رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواتي المرشح المحتمل بحكم الدعوات المتكررة له بالترشح لمأمورية ثانية تشير التعيينات الاخيرة في مرافق الدولة وقطاعاتها ما يشبه توزيع المزايا والمنافع بين فاعلي المجتمع واصحاب التأثير ما يعني أن موسم الترضية و جبر الخواطر قد حل وقته ودقت ساعته الآن لذا ليس غريبا أن تسعى بعض الأطراف إلى المتوقع في هياكل الدولة بغية انتزاع أكبر كم من المنافع والامتيازات..
من جهة أخرى تبحث دوائر السياسة عن المرشح الذي يستطيع منافسة الرئيس الحالي حيث يرى كثيرون ان المعارضة افلست وتم الإجهاز عليها سياسيا ومادية ومعنويا ولم يعد لديها سحرها وبريقها بعد أن تراجع طيف كبير منها عن لعب الدور المنوط به ..فيما يرى آخرون أن الدولة وقعت في مأزق محرج متمثل في انعدام الطرف السياسي المعارض..ولايستغرب كثيرون ان يفرز المشهد مرشحا من رحم الواقع الراهن بحسب كثيرين..
النشرة المغاربية