
خلف القصف الصهيوني في قطاع غزة، في الساعات الأربع والعشرين الماضية، أكثر من ستين قتيلاً، بينهم صحفيان وعشرات الأطفال والنساء، حسب ما أوردته وكالة "وفا" الفلسطينية.
كما طال القصف موقع الصليب الأحمر الدولي في مدينة رفح، التي تحاصرها القوات الصهيونية من عدة جهات، ويُسمع فيها صوت القذائف المدفعية. أما في المناطق الشمالية، فقد جدد الجيش الصهيوني مطالبته السكان في بيت لاهيا وبيت حانون بالنزوح القسري قبل بدء الهجمات الجوية الجديدة، مما زاد من أعداد النازحين داخل مدينة غزة في ظل ظروف إنسانية قاسية.
في المقابل، أعلنت "حركة الجهاد الإسلامي" عن إطلاقها رشقة صاروخية تجاه المناطق الصهيونية في غلاف غزة. وتسببت الغارات الجوية المكثفة والقصف العشوائي في استشهاد عشرات الآلاف من المدنيين، وتشريد أعداد هائلة، وأحدثت تحولا جذريا في البنية السكانية لغزة، وفق مسؤولين فلسطينيين ومحللين سياسيين.
ومنذ بداية الإبادة، بدعم أمريكي مطلق، في 7 أكتوبر، قتل الكيان الصهيوني 50 ألفا و21 فلسطينيا، معظمهم أطفال ونساء، حسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة. وارتكب جيش الاحتلال، وفق إحصائيات من وزارة الصحة، 11 ألفا و850 مجزرة بحق عائلات فلسطينية، ما أدى إلى إبادة 2165 عائلة بالكامل، وفقدان 9272 فردا من 5064 عائلة أخرى.