اخيرا ينكشف الوجه الحقيقي للاخونجي المدعو الشنقيطي فقد ظهرت عمالته للاتراك بهذا الوضوح وهذا السفور..وهكذا تتضح لنا حقيقة الاخوان ككل ليسوا الا طوابير للاتراك وبيادق لاردوغان..مالذي اصاب الرجل حتى يجاري اطماع التوسع والتمدد الاستعماري التركي في ارضنا اي سخافة اقدم عليها احمد اوغلو حين طالب بانضمام غزة لتركيا اليس هذا هو الطرح الصهيوني الامريكي الهادف الى افشال فكرة الدولة الفلسطينية وانهائها الى الابد..
ان الموقف التركي الشاذ والغريب يؤكد بكل وضوح التحالف والتنسيق السري والتوافق الاستراتيجي بين الكيان الصهيوني والدولة التركية الاطلسية فتركيا التي تستعرض عضلاتها في ليبيا ومالي وسوريا لم تقدم لفلسطين وغزة الا الفقاعات والخطابات الجوفاء..
لقد كشفت حرب غزة عنتريات الرئيس تردوغان واظهرت مدى هشاشته وضعف قوته في وجه حليفه الصهيوني..
وفي الوقت الذي كان فيه انتباه الامة وجهدها منصرفا نحو غزة وجنوب لبنان كانت الدولة التركية وبالتحالف مع الاخوان تنقض على سوريا لاسقاط نظامها الوطني ولتفسه الطريق للجيش الصهيوني لاحتلال المزيد من الاراضي السورية..
ليس غريبا في ظل هذه المقاربة ان تكون مواقف الشنقيطي متماهية مع اطماع الحكومة التركية منسجمة مع احلامها في الغدر والخيانة والتولي يوم الزخف..
محفوظ الجيلاني
