جمعت أيادي الماسونية التي تحكم العالم شذاذ الآفاق لتدمير سوريا باسم الثورة..
. لأن سوريا كانت الدولة العربية الوحيدة الممانعة فلو قبلت بما تقبل به تركيا وقطر والأردن والإمارات لكان بشار اليوم ملكا مبجلا..
. لأن سوريا باعتراف حماس هي من احتضنها ومولها وسلحها وآوى قيادتها دون من ولا أذى إلى أن خانته واختارت الإخونجه 2011.
.لأن سوريا هي من احتضن ودرب وسلح حزب الله حتى أخرج العدو ذليلا من لبنان، وصار يذل العدو ويمرغ أحنفه من فينة لأخرى.
. لأن سوريا كانت الدولة العربية الوحيدة 2011 التي لا دين عليها وتنتج ما تستهلك من الطعام الدواء واللباس وكل الحاجات الضرورية وأغلب الكمالية.
. لأن سوريا الدولة العربية الوحيدة التي تعتمد في تعليمها الناجح المميز اللغة العربية ويدخلها العربي كسوري بلا فيزا ولا قيود.
دعوني من الحديث القطري عن الدكتاتورية وهي دولة العقوق ولا قيمة فيها لرأي الآخر ولا سلطة فوق سلطة الأمير الإله، وكذلك بقية دويلات الخليج المصطنعة العميلة.
دعوني من الحديث التركي المحمي من الإخوان الذي لم يقدم للقضية يوما مزية غير التطبيع والتجسس وخدمة المشروع الغربي بتدمير العراق وسوريا وليبيا.
دعوني من الحديث الغربي المعسول عن الديموقراطية الذي فضحته عند من لم يكن مفتضحا عنده غزه.
دعوني من باكستان وقنبلتها النووية وأفغانستان وطالبانها الإسلامية وأندنوسنا وقنبلتها البشرية، فقد ظهر أن العرب والعرب فقط هم من يجاهد ويضحي..
دعوني من الحركات التكفيرية التفجيرية فماذا فعلت بهذه القوة التي كانت تراكم بتمويل ورعاية صهيوتركية وهي على حدود الأرض المحتلة وأهلها يبادون.
وبعد؛
انتظروا سوريا ممزقة ذليلة إن انتصر الإرهاب
انتظروا قطع الشريان الوحيد لغزه
انتظروا استئناف العدو لحربه على لبنان
انتظروا فتح جبهة العمالة على الحوثيين
انتظروا تكبيل يد المقاومة العراقية..
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.