في خطوات مدروسة ومتأنية كعادته يبدو أن فخامة الرئيس السيد / محمد ولد الشيخ الغزواني ينوي تخليص موريتانيا من ( شلة الجنرالات ) أو مجموعة الجنرالات المتحكمة في موريتانيا والتي تتناول على السلطة بطرق متعددة منها الانقلابات العسكرية او تغيير الزي العسكري بزي مدني والترشح للانتخابات.
فقبل الانتخابات الرئاسية 2024م قام فخامة الرئيس بإصدار قرار بإحالة الجنرال مسقارو ولد اغوي للتقاعد ومن ثم تم إبعاده بشكل كامل عن حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد اجاي مما يوحي بانتهاء عهد نفوذه في البلد.
والآن في خطوة أكثر جراءة وإقدام تم توجيه خطابات لأربعة جنرالات يعتبرون هم أقوى جنرالات في قطاعات مختلفة من القطاعات العسكرية وهم:
قائد الأركان العامة للجيوش الفريق المختار بله شعبان
- قائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية الفريق البحري إسلكو ولد الشيخ الولي
- قائد أركان الدرك الوطني الفريق عبد الله ولد أحمد عيشه
- المفتش العام للقوات المسلحة وقوات الأمن اللواء أعل زايد ولد أمبارك
بإحالتهم للتقاعد مع نهاية 2024م.
وهنا يبدو الأمر جليا بما لا يدع مجالا للشك أن فخامة الرئيس السيد / محمد ولد الشيخ الغزواني يريد أن يرشح للرئاسة من خلفه مدنيا لا عسكريا وبكل تأكيد لن يكون إلا أحد رجلين وهما: معالي الوزير الأول السيد المختار ولد اجاي أو معالي وزير الداخلية السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين.
وإن غدا لناظره قريب
كتبه
فال الأنصاري
رئيس كتلة الحرمين الداعمة لفخامة رئيس الجمهورية
الأمين العام لمكتب الإنصاف في المملكة العربية السعودية
المدينة المنورة
2024/11/15م