بمبادرة من الرئيس دونالد ترامب، زار مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون غرب أفريقيا، ويل ستيفنز، العاصمة البوركينابية في ٢٧ مايو.
في المساء، استقبله وزير الخارجية والتعاون الإقليمي والجنسيات البوركينابية في الخارج.
صرح المبعوث الأمريكي بأنه جاء ليؤكد التزام الولايات المتحدة بإعادة بناء تعاون قوي مع بوركينا فاسو.
جئت اليوم برسالة من الرئيس دونالد ترامب، وهي العمل معًا لبناء علاقة براغماتية قائمة على الاحترام المتبادل واحترام سيادة كل دولة؛ وقال بعد المقابلة: "يمكننا التعاون بشكل متبادل، والعمل معًا لمواجهة التحديات وتحسين علاقاتنا".
مع وزير الخارجية، كان الهدف استكشاف مختلف مجالات وفرص التعاون لتعزيز العلاقات بين الشريكين، مع وجود العديد من آفاق التعاون، بما في ذلك تعزيز العلاقات التجارية والتعاون الأمني.
رحب الوزير كاراموكو جان ماري تراوري بهذا النهج من الرئيس الأمريكي، الذي تفهم ضرورة إرسال مبعوث إلى الميدان للحصول على معلومات مباشرة.
كما قدم وزير خارجية بوركينا فاسو توضيحات حول الرؤية والمبادئ التي توجه دولة بوركينا فاسو الآن في علاقات التعاون الخاصة بها، مؤكدًا أن السلطات البوركينابية ملتزمة ببناء شراكات استراتيجية تُمكّن من بناء دولة ذات سيادة.
"بصفتنا بوركينا فاسو، وساحلًا، وأفارقة، نريد الاحترام المتبادل واحترام سيادتنا؛ إن أفريقيا هي قارة مثل أي قارة أخرى، والأفارقة هم بشر مثل أي إنسان آخر؛ نريد تغييرًا في المنظور والفهم، لنفهم بعضنا البعض، ونتجنب الخطاب المُحبط، ونبني علاقاتنا على مبدأ المساواة،" اقترح وزير خارجية بوركينا فاسو على مبعوثه الأمريكي، مُرحّبًا ببدء إدارة ترامب في فهم هذه الرؤية.
وفيما يتعلق بالمسألة الأمنية، أعرب الوزير تراوري عن أسفه لأن بعض الدول، بما فيها الولايات المتحدة، في هذا السياق، تمنع الدول التي تعاني من الإرهاب من الحصول على المواد والمعدات الحربية، استنادًا إلى مبادئها وتجاهلها للواقع على الأرض.
ردًا على ذلك، وعد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، الذي يشغل منصبه منذ يناير 2025، بالاستثمار شخصيًا في حل هذا الوضع وضمان إحراز تقدم كبير في مكافحة الإرهاب وتمويله في المنطقة دون الإقليمية. وعندما سُئل عن رد فعله على تصريحات الجنرال لانغلي بشأن بوركينا فاسو، التي أثارت ردود فعل قوية حول العالم، أشار المبعوث الأمريكي إلى أنه موجود هناك "لإرسال رسالة إيجابية، واستعادة الثقة المتبادلة، وتعزيز ديناميكية جديدة للتعاون بين واغادوغو و..." واشنطن.
المصدر DCRP/MAECR-BE
