تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

d

اليمن يعيد كتابة التاريخ..النصرالقادم بحول الله

كَتَبَ إسماعيل النجار

أليمَن يعيد صياغة التاريخ بالدم العربي الحُر وبالأحمر القآني ليؤكد للعالم أجمَع أن العربي الأصيل يواجه ولا يستسلم يستشهد ولا يُسَلِّم يُقارع ولا يُطَبِّع يفتدي الأرض والعرض ولا يتآمر يحمي عروبتهُ ولا يتأمرَك،
أفقر دولة عربية إقتصادياً تواجه أكبر قوة إقتصادية في العالم،
ثاني أصغر جيش في المنطقة يواجه أكبر وأقوى قوة عسكرية في العالم،
بالزوارق يواجهون أضخم المدمرات وحاملات الطائرات، 
كلما إزدادت التهديداتُ لصنعاء، كلما إزداد العناد اليمني وأصبحَ أكثر ضراوةً وشراسة،
حضر اليمَن في معركة الأحزاب الثانيه بعدما تَخلَّفَ العربُان عن الحضور،
معركة الأحزاب أو الخندق تَتَكرَّر في البحرين الأحمر والعربي اليوم، 
بالأمس واجهَ علي بن أبي طالب عليه السلام فارس فرسان الجاهلية والكفر عَمر إبنُ وِدٍ العامري وصرعه بعدما تراجعَ عن مواجهته كل أصحاب الرسول الأكرم واختبئوا خلفه في الصفوف الخلفية مرتعدين،
فقال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام خذ الراية يا علي ونادى في القوم لقد نَزَل الإيمان كله ليقاتل الشِرك كله، 
واليوم نَزَل الإيمان كله المتمثل بحفيد ذاك الإمام البطل السيد عبدالملك الحوثي ليقاتل الكفر كله المتمثل بدونالد ترامب بعد إن تخَلَّفَ أحفاد أولِئَك الذين ارتجفوا من سيف وسطوة عَمر واختبئوا خلف الرسول أطَلَّ حفيد علي بن أبي طالب ليقول لهم أنا له يا صاحب العصر والزمان  فسلمه الإمام الحُجَةُ الراية، وبدأت المواجهات في البحر وتغيرت المعادلات فيه،
حتى الموج هدأ بعدما إرتعدَ من صواريخ اليمن وأبابيله، ومن قال ان الماء لا يشتعل والجميع رأى كيف أحرق السيد عبدالملك البحر من تحت حاملات طائراتهم ومن فوقها واستحالت الحياة والغطرسة على محبيها،
لم يأخذ الحُر قيلولة ولا إستراح خَرَج من حرب العشر سنوات كما خرج النبيُ من مكة إلى المدينة ودَخَل معركة الشرف الفَصل كما دخَل محَمَّدٌ الحرب في المدينة،
في معركة الأحزاب أشار سلمان على النبي حفر الخندق، وفي معركة البحرين داخل الموج العاتي تخندَق،
هدد دونالد ترامب اليمن وإيران وتراجعَ في اليوم التالي! جاءوا بنبتتة الخوف ليزرعوها في أرض صِعدَة وإذ بها تتحوَّل إلى صخورٍ صلبة لا ينبتُ فيها العُشبَ، وكيفَ لآ وعليها تكسرت جماجم الروم والبيزنطيين والتُرك والإنكليز والفرنسيين والمصريين والسعوديين والإماراتيين وكل المطبعين والتابعين لأمريكا وإسرائيل وهُم مُرتهنين مهللين منبطحين،
أشاعوا أنهم قتلوه فكذبوا جَسسوا النَبض فلم يُفلِحوا، أصحاب صاحب العصر والزمان لا زالوا ثابتين على ما قالوا أوقفوا المجازر في غزة نوقف إطلاق الصواريخ وإذا استمريتم استمرينا،
الأمر جاءَ من المهدي المنتظَر إلى أنصاره في اليمن والأمر نُفِذ لا محآل والنصر قادم لا مجال للصمت أو السكينة إلَّا عندما تغمر غزةَ الهدوء والسكينة.

بيروت في ،،
 26/3/2025

01:17 - 2025/03/26
01:17 - 2025/03/26

تابعونا

fytw