يبدو أنه لا مناص من الكتابة فيما اصبح قضية رأي عام وأسال من الحبر واللعاب ما لم يترتب على قضية معروضة على هذا الفضاء الأزرق.
أولا أريد التأكيد على أنني وإن كنت في منزلة الأخ الشقيق -لكي لا أبعده بكلمة صديق- للشيخ الطالب بوي فإنني في المقابل أحترم للناس مواقفها وما اختارته من طرق وتوجهات ولها كامل الحرية في الرأي والطرح ولا لوم عليها في تحمل مسؤوليات ما يصدر عنها من آراء أوتصريحات.
لكنني في الحقيقة تفاجأت كثيراً بوقوف بعض من كنت أكن لهم كثيرَ الاحترام وأعتبرهم صناع رأي وسدنة كلمة على هذا الفضاء ضدّ أسرة أهل الشيخ آياه واتهامها صراحة أو تلميحاً بكل ماهو مشبوه لا لشيئ حسب اعتقادي إلا محاولة الظهور بمظهر المبتعد عن مالهم ولعب دور البطل النظيف من الأعطيات والإكراميات.
فحق القارئ أو المتابع عليكم أن تمدوه بالأخبار الدقيقة أو التحاليل النزيهة غير المتخندقة، أما التحامل وأحيانا عدم الصدقية فهذا أمرٌ مدان ولا أقبله لمن هو في منزلتكم عندي، لكن لا تثريب عليكم ، سيروا في حمى الله المعين.
عموما، كل عاصفة تنتهي بمطر مبارك، وهذه العاصفة ستمطر غدا بحول الله مطر يبرء الذمة ويطهر خائنة الأعين، بعد أن يستيقظ الرجل الذي لم يؤذي أحداً يوماً ولم يعطي لأحد بمن أو بأذىً ويحترم الجميع وينزل الناس منازلها فمن الله عليه بمال وفير ورزق كثير (لا تهمني معرفة مصدره ولا أبحث عنه، فلهذا أهله وحملة لوائه)، لكنني أعرف فيما انفق وكم من مدان فرج كربه وكم من مريض شفى ضيقه وكم من محتاج قضى حوائجه، غدا يستيقظ أخي وصديقي الطالب بوي الذي خلد للنوم بعد صلاة العشاء في وقت كانت الناس تتباشر زوراً بإعتقال أخته، يستيقظ وقد ظهر الحق وطويت صفحة من التحامل والتلفيق قادها شعب بأكمله ضد أسرة فضل وكرم وقد سنّ فيها سنة أتمنى أن لا يتبعها دول الجوار في أموال مرجعياتهم الدينة ودوائرهم الصوفية الموقرة والمحترمة، كما أرجو أن لا تنطلق حملة من أين لك هذا؟ فتطال كل مختلس آكل لأموال الشعب بصفقات مشبوهة أوفوترة منفوخة بها نضجت إليتاه وسمنت خداه في فترات زمنية قياسية.
والسلام على من اتبع الهدى