هنيئا لكم سيدي رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وانتم تحققون هذا الانتصار الساحق في منازلة انتخابية كانت من أشرس المعارك الانتخابية التي عرفتها بلادنا منذو بدأ المسلسل الانتخابي وحتى اليوم.
لقد أكدت النتائج التي حصدتموها انحياز الشعب الموريتاني بكل فئاته رغم الطعنات الغادرة- الهادفة لجركم لشوط ثاني- التي راهن عليها البعض.
لقد عكست النسبة التي حصلتم عليها اصوات الفقراء والضعفاء وابناء الفئات الهشة التي نالت حقوقها في عهدكم واستفادت من خيرات وطنها عبر فرص التأمين الصحي والدعم المالي النقدي، وغيره لاول مرة في ظل مأموريتكم الاولى..لقد ترجمت تلك النتيجة بامتياز وفاء هذه الفئات لنهجكم وانحيازها التام لكم دون توجيه او تأطير من أي كان ..
سيدي الرئيس،
تتطلب المامورية الثانية مقاربة مختلفة عن السابق، فبعد ان انكشفت النزعة الانتهازية لبعض اللوبيات السياسية، وظهر زيف دعم بعضهم لكم واستئثاره بمصالحه الشخصية على حساب حملتكم ( حتى ان بعضهم قدم الدعم لمن يحمل مظان دعم خصومكم ) لقد بات من اللازم وفق هذه المعطيات مقارنة مدى حماسة هؤلاء في التسجيل والتعبئة والحشد حين يتعلق الامر بحملاتهم الشخصية للحصول على المقاعد والمناصب، وتراخيهم وتكاسلهم من جهة اخرى حين يتعلق الامر بحملتكم الرئاسية الشيء الذي انعكس بوضوح على نسبة الاقبال في بعض المكاتب.
ان تناقض هذه النخب دليل على انتهازية البعض ونكرانه للجميل وعدم وفائه بدعمكم بصدق..
بعكس هذه النماذج كانت كتلة الوفاء باركيز برئاسة رئيس الجالية الموريتانية في السنغال السيد احماده ولد ابه الاكثر صدقية والاشد وفاء للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وقد برهن على ذلك وبشهادة ذوي الاختصاص حجم التعبئة والحشد الشعبي ونسبة التصويت والاقبال الكبير الذي تحقق لصالحكم في المكاتب المحسوبة عليها في اركيز..
هذه حقائق وملاحظات اردنا تسليط الضوء عليها احقاقا للحق، وانصافا لمن ابلوا البلاء الحسن في دعمكم وظلوا طيلة المأمورية الماضية وحتى اليوم سندا لكم ودعما لخياراتكم الوطنية..
بقلم الخبير الاقتصادي والوجيه /
اعل ولد شكار