تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

d

محمد ولد بهيت الكاتب والصحفي الحاضر الغائب.. وداعا يا صاحب الكلمة والقلم.. / بقلم سيدي عثمان ولد صيك

في يوم الصحافة لهذا العام، نتذكر قامة سامقة في عالم الصحافة والأدب، يتلألأ اسمها كنجمٍ بارز في سماء الكلمة، محمد ولد السالك ولد بهيت، الملقب بـ "ملك الحرف"، و "سيد الكتابة بلا منازع". إنه الكاتب الصحفي الذي أثرى المشهد الأدبي والإعلامي بأسلوبه الفريد وأفكاره العميقة، وترك بصماته البارزة في قلوب القراء وعقولهم.

رحيله كان صدمةً لعالم الصحافة والأدب، فقد فقدنا ليس فقط كاتبًا متميزًا، بل قامة أدبية تعلو في سماء الحروف، وتنير درب الكلمة بنورها الساطع..
كانت كتاباته تتسم بالعمق والجمالية، وكان يتنقل بين مواضيع الحياة ببراعة ومرونة، مهما كانت التحديات التي تواجهه.

لقد ترك وراءه إرثًا أدبيًا غنيًا، يشهد له بأنه كان منارةً في عالم الكلمة، وبناءً لهوية وطنية وإنسانية قوية.. 
كتاباته كانت كالنوافذ التي تفتح لنا عوالم جديدة، تمتعنا بجمال الفكر وعمق الوجدان، وتحفزنا على التفكير والتأمل في معاني الحياة.

تأثر الكثيرون بكتاباته، فكانت تلك الحروف السحرية تصل إلى قلوب القراء كالعبق الندي، تنشر رائحة الأمل والتفاؤل حتى في أصعب الظروف..
لقد كان يتناول قضايا المجتمع بشفافية ووضوح، ويسلط الضوء على الظلم والفساد، ويدعو إلى العدالة والإصلاح.

ومع رحيله، ترك خلفه فراغًا عميقًا في قلوب القراء والمحبين للكلمة الجميلة والفكر النير..
لكن يبقى إرثه حيًا، يستمر في إلهام الأجيال الجديدة، ويشعل شرارة الإبداع والتفكير في نفوس الكتّاب والقرّاء.

محمد ولد السالك ولد بهيت، "ملك الحرف"، ستظل كتاباته مصدر إلهام وتأمل، وستبقى روحه الطيبة تحلّق في سماء الأدب، مضيئةً دروب الأدب بإسهاماتها العظيمة. 

رحم الله ملك الحرف محمد ولد السالك ولد بهيت، برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته. 

"وداعًا لنجم الكلمة: محمد ولد السالك ولد بهيت"

-سيدي عثمان ولد صيكه

16:01 - 2024/05/05
16:01 - 2024/05/05

تابعونا

fytw