سكت الشباب ايام الثورات العربية وفضل المصالحة على المواجهةخوفا على الجمهورية من الحرب الأهلية وإعطاء فرصة للتغيير فما ازدادت الأنظمة بعدإلا ظلما وطغيانا وترد للجمهورية فى جميع مناحى الحياة فلا التعليم تحسن ولا الصحة تحسنت ولا المواطن عاش فى رفاه وطمأنينة على حياته ثم تعاقب الجنرلان على الرئاسة بعد ذلك مع فرق كبير بين عزيز وغزوانى فالأول رغم ماخذنا عليه أسس و بنى بنى تحتية قوية وسمعة خارجية يشهد لها الجميع لاكن تخطفته كلاليب الدولة العميقة حتى حاد عن مساره واما مأمورية خلفه رغم ميزانية ترليون من الأوقية لاتحس لإنجازاتها ركزا ولاتسمع لها همسا فلا لقاءات ولا مؤتمرصحفى ولاخطب للشعب فهو فى واد والشعب فى وديان تخطفته خفافيش الدولة العميقة وغيبته عن انات الشعب الذى يعانى من ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وصبرعليه خمس سنين جف فيها الضرع وقل الزرع وصبر الجميع محبة فى تماسك الدولة ووحدتها حتى شابت منا الذوائب وماتعظ حكامنا ولارحمو حالنا ثم إذا ما هبت رياح التغيير ونسماتها تداعب كل شاب حالم بالتغيير مع معارضين شباب أولى قوة وبصيرة ثاقبة ويتقدمون للترشح للرئاسة بكل ديمقراطية وبرامج طموحةووطنية حريصين على بلدهم يريدون منافسة شريفة حكمها الشعب وصناديق الإقتراع يأتى الحزب الحاكم الوليد بمعوقاته تزلفا للنظام ويمنعهم من التزكية خوفا منهم رغم عدته وعتاده .إن الشباب لن يقبل هذه المهزلة وسيقف ضدها بكل مااوتى من قوة وبصيرة وحنكة وطنية والى الأمام عاشت موريتانيا مزهرة.
جمال محمدن
15:08 - 2024/04/29
15:08 - 2024/04/29