يحبس أنصار المهندس رجل السياسة و الدولة المخضرم الوزير الأول السابق يحي ولد حد امين انفاسهم منذ ان تمت تبرئته ممابات يعرف بملف العشرية لأجل سماع خبر اعادة الاعتبار له وتجديد ثقة فخامة رئيس الجمهورية فيه..
ويجد هؤلاء مبرر ذلك في التزام فخامة رئسيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني بإعادة الاعتبار لكل من تمت تبرئته من اركان حكمه ممن تفانوا في خدمته ودعمه بشكل صادق وهو الشيء الذي لم يحصل مع المهندس يحي ولد حدمين وبعض رفاقه حتى الآن.
المهندس يحي ولد حد امين لا يختلف اثنان على مكانته السياسية وخبرته الإدارية والتنظيمية فغني عن الذكر التنبيه الى مكانته المرموقة في عموم الوطن وفي ولايات الشرق حتى أنه يوصف في الأدبيات المحلية برجل الشرق القوي..
وقد ازدادت شعبيته الرجل أكثر وأكثر في الآونة الأخيرة بعد تبرئة ذمته و خروجه المشرف من تهم تبديد المال العام...
ليبقي رقما صعبا في المشهد السياسي الموريتاني.
أن على نظام فخامة السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وهو على اعتاب انتخابات رئاسية جديدة ان يحجز لولد حد امين مقعدا مستحقا في طليعة نظامه مقعدا يليق به مع الصفوة الاولى من اركان حكمه..
إن هذا. المطلب الملح بات يطرحه المهتمون بالشأن السياسي والإداري في موريتانيا اليوم ليس من باب المصالح الذاتية وإنما من منطق النزاهة الفكرية والأخلاقية مع نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والبحث فيما يسبب له الدعم والقوة والحواضن الاجتماعية الوازنة..
محمد عالي ولد شيخنا...
21:50 - 2024/04/15
21:50 - 2024/04/15