دشن الوزير الأول محمد ولد بلال، مساء الإثنين وحدات وآليات للحفر مجهزة ومتكاملة لصالح الشركة الوطنية للحفر والآبار، التابعة لوزارة المياه والصرف الصحي.

وأقيم حفل تدشين هذه الوحدات والآليات بمقاطعات لكصر في ولاية نواكشوط الغربية.

وتتضمن الآليات التي تم تدشينها 3 حفارات، و4 شاحنات رافعة، و4 صهاريج مزدوجة، وشاحنات للتموين، و5 سيارات ربط، فيما بلغت تكلفة المشروع 200 مليون أوقية على نفقة الدولة.

وتتكون كل وحدة من الوحدات المذكورة من حفارة من نوع RB50 محمولة على شاحنة سداسية الدفع، وشاحنة رافعة سداسية الدفع، وشاحنة صهريج مزدوجة بسعة 20 طن، وسيارة ربط من نوع تويوتا، وشاحنة تموين بالوقود، إضافة لشاحنة رافعة وشاحنة صهريج مزدوجة لتعزيز الوحدات.

وزير المياه والصرف الصحي سيدي محمد ولد الطالب أعمر، أكد في كلمة بالمناسبة أن اقتناء هذه الوحدات يأتي في ضوء ارتفاع حجم الطلب على الآبار، ومحدودية وسائل القطاع الخاص، وتقادم آليات الشركة الوطنية للحفر والآبار.

ورأى وزير المياه أن هذه العوامل لم تكن تسمح بضمان تنفيذ خطط القطاع في الآجال المحددة لها، ولا التدخل في الوقت المناسب، ولا بتنظيم وضبط الأسعار.

وأكد الوزير أن الأسطول الجديد يتميز بخصائص فنية عالية، ويَستخدِم مختلف تقنيات الحفر التي تصل إلى أعماق 1200 متر، ويتكون من ثلاث وحدات بملحقاتها، و14 شاحنة نقل، ورافعات وصهاريج متعددة الحاويات (الماء والوقود)، بالإضافة إلى ثلاث سيارات دعم لفِرق الحفر.

وتحدث الوزير عن إنجاز قطاعه أكثر من 500 دراسة هيدروجيولوجية وجيو فيزيائية، خلال السنوات الماضية، إضافة إلى العديد من التقييمات والتحيينات للدراسات المتعلقة بمصادر المياه.

وأكد أنه تم تزويد أكثر من 663 قرية بالماء الصالح للشرب، وتجديد 1266 من معدات الضخ، وأكثر من 215 ألف توصيلة منزلية، وزيادة إنتاج الماء بمعدل 245 ألف متر مكعب.

وأشار الوزير إلى أنه في إطار المرحلة الثانية من مشروع "اظهر" تم تزويد العديد من القرى والبلدات بالمياه الصالحة للشرب، وتمت كذلك زيادة الإنتاج من الماء الصالح للشرب بواقع 5000 متر مكعب في بوكي، عبر معالجة مياه النهر.

عمدة بلدية لكصر محمد السالك ولد عمار، ثمن في كلمة خلال الحفل الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية خدمة للمواطنين في مختلف المجالات، ونوه بدور هذه الآليات في تغطية احتياجات السكان في المناطق الريفية بالمياه الصالحة للشرب.