توحي  كل المؤشرات ببدلآ العد التنازلي لاندحار  وانتحار العدو الصهيوني في ارض فلسطين فهذا العدو السرطاني لا مستقبل له في هذه الارض.. فتضحيات ابناء الشعب العربي في فلسطين اليومية وحجم الدماء والشهداء والجرحى والمعتقلين تؤكد تصميم ابناء هذا الشعب الابي على تحرير ارضهم من رجس الصهاينة.

اليوم الحرب التي تخوضها فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة بقيادة حركة الجهاد الاسلامي وما احدثته من ارباك  ومن شلل في مدن ومغتصبات العدو يظهر بجلاء كيف ان هذه الدولة المدججة بالاسلحة غير قادرة على مواجهة فصيل واحد من فصائل محو المقاومة فماذا لو تدخلت كتائب عز الدين القسام؟ وما ذا لم تدخل حزب الله اللبناني البطل وماذا لو تدخلت سوريا العروبة او تدخل اليمنيون او العراقيون او حتى فيلق القدس التابع للحرس الثوري في ايران  الذي لا ينام رجاله الأشاوس في انتظار اليوم الذي يتم فيه اقبار هذا الكيان القذر في جوف الارض ورشه بالمبيدات .. لقد آن للامة وللشعب العربي في كل مكان بمن فيهم عرب التطبيع ان يقفوا إلى جانب فلسطين وان يدركوا ان موازين القوة تتغير وان هذا الكيان في طريقه الى النهاية الحتمية..

فلا مستقبل له في ارض فلسطين وكل المؤشرات توحي بان دولة الفصل العنصري في طريقها الى الموت الحتمي والأزلي. لذا ينبغي ان نزيح عنا عقدة الخوف والإرباك وان نرفع سقف التوقعات ..

ففي المعركة الفاصلة بين الحق والعدل  والتي تدخل فيها كل الفصائل المقاومة بشكل موحد سوف تنمحي من سجل القوائم الدولية دولة اسمها إسرائيل.

تحية والف تحية لسريا القدس ولابطالها وفي مقدمتهم القائد و المجاهد الكبير زياد النخالة.

محفوظ الجيلاني