حجم الحماس الجماهيري الذي خصصه ساكنة مقاطعتي جكني وتمبدغة لزيارة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ 

الغزواني واعضاء حكومته كان فارقا ومميزا عبر تاريخ الاستقبالات التي راكمها ابناء المنطقة للرؤساء السابقين.. فليس المهم مظاهر الصراع القبلي والعشائري  والذي كانت بعض الانظمة تؤججه وتغذيه حتى تحفز الاهالي على الاقبال والتنافس على كسب ود الحاكم والتقرب اليه.. ما حدث اليوم هو ان شابين بزغا في جكني وتمبدغة امتلكا الثقة والحرأة والمصداقية وكانا مصدر الهام الشباب..فالذين كانوا يلعبون دور المتمرد في جكني وتمبدغة والمنتقد لكل شيء والمستخف لكل ما له صلة بالسلطة والنظام رايناهم في طليعة المستقبلين والمرحبين برئيس الجمهوربة ووفد حزب الانصاف.. السيد اسلكو ولد حيده الهم شباب مقاطعة جكني  فجذبهم بصدقه والتزامه الى كفة الدولة والنظام وهو الحال الذي رايناه في تمبدغة فهاهم شبابها ورجالها المخلصون في ورشة واحدة خلف مرشحهم الامثل والاكفأ السيد سيدي الامين ولد اميمه  فهنيئا لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ولحزب الانصاف وهو يفتح صفحة مامورية ثانية مع جيل جديد من خيرة ابناء هذه الولاية.. اتمنى ان لايخيب الحزب الظن لساكنة هاتين المدينتين حتى لا تقع الصدمة ويحل بالناس الاحباط فيتبدد الامل وينفض الاجماع. واقول لاقدر الله....