بعد ليلة صاخبة في مقاطعة النعمة، وبعد توافد الحشود من كل حدب وصوب على مدينة النعمة لاستقبال فخامة رئيس 

الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ظهرت جليا هذا قوة حلف الإجماع من بين تلك الجموع الغفيرة, كما أظهرت تماسك الحلف وقوة تأثيره في مقاطعة تمبدغة

تشكل هذا الحلف بعد بروز دور رجل الأعمال البارز الذي بدأ يدخل عالم السياسة حيث أصبح قويا ومؤثرا في فترة وجيزة ، لقد استطاع سيد لمين أميمه إبن السياسي الشهير سيد محمد ولد أميمه، أن يكسب ود المناضلين المتعطشين لمشاركة الشباب والذين يسعون إلى تمثيل شبابي قوي يضمن لهم التأثير في الساحة السياسية في المقاطعة.

عمدة تمبدغة أحمدو ولد محمدو ولد لمحيميد الذي خدم الحزب الحاكم قبل الأغلبية وجلب عشرات المشاريع التنموية لبلدية تمبدغة منها ماهو باق للبلدية وسيكون له الأثر الإيجابي على حياة ساكنة البلدية ومنها دعم الطبقات الهشة من المجتمع وهو ما دفع الكثير من ساكنة البلدية الى المطالبة بإعادة الثقة له ليواصل إكمال المشاريع التي بدأها في السنوات القليلة الماضية.

لقد لعب عمد بلديات أطويل وبوصطلية وكمبي صالح وحاسي أمهادي، دورا جوهريا في تعبئة المناضلين وتنظيمهم ونقلهم الى أماكن استقبال رئيس الجمهورية،

كما يضم الحلف وزراء ووزراء سابقين وأطرا أبرزهم وزير المياه الحالي السيد السلطان ولد الطالب أعمر الرجل السياسي المحنك، الذي قاد الحزب الحاكم لسنوات ثلاث وأسس لفض شراكة الحزب مع العشرية السابقة، واستطاع أن يدير تلك الحقبة السياسية من تاريخ الحزب بكل مسؤولية واقتدار.

وفي انتظار معرفة خيارات الحزب التي لا شك ستنطلق من معطيات موضوعية تمكن الحزب من كسب المقاعد الانتخابية بكل جدارة واستحقاق، تبقى كل الخيارات واردة...

الداه ولد اسلم