قرار الدولة والحكومة الشبابية في بوركينا افاسو منح مهلة شهر للقوات العسكرية الفرنسبة المتواجدة على ارضها هو قرار 

تاريخي شجاع سوف يدونه الشعوب الافريقية باسطر من الذهب.. هذا القرار نابع من الوطنية الحقة و الارادة الصادقة لهذه النخبة الوطنية الشابة والشجاعة التي توصلت الى حقيقة الغرب الاطلسي ودوره التخريبي في اعاقة نمو ونهوض القارة الافريقية.. لقد بينت الحقائق على العلاقة الخفية بين القواعد العسكرية الفرنسبة والغربية مع الجماعات الاسلامية المتشددة والتي تخوض معارك عبثية في هذه البلدان بالتواطئ مع الفرنسيينةالذين يمدونهم بالاسلحة وكل اشكال الدعم لتبرير الوجود الغربي في هذه المناطق قصد استنزاف خيرانها وسرقة المواد الاولية التي يزخر بها باطن هذه الارض.. تماما كما تفعل الولايات الامريكية مع داعش التي وقفت خلفها ومدتها الاسلحة وكل اشكال الدعم لتقوم بخوض حروب استنزاف لدول نيابة عن امريكا قصد اضعافها ونهب خيرانها كما حدث في سوربا والعراق وليبيا.. على دولنا تملك الشجاعة وفك الارتباط مع فرنسا ودول الناتو والتوجه شرقا للتحالف مع روسيا والصين وايران لاسيما في ظل التغيرات الجيو سياسية التي يشهدها العالم اليوم بسبب افشال الجيش الروسي للنخططات الاطلسية في اوكرانيا والاي كان يسعى الى تحويلها الى قاعظة متقدمة للعدوان على الاراضي الروسية من خلال اساليب الحروب الهجينة والتكتيكات الاستخباراتية القذرة.. وهي الخطط التي افشلتها يقظة القيادة الروسية الذكية..