مصطلحات يفسرها القانون التوجيهي للنظام التربوي الوطني :
• الخريطة المدرسية: مجمل الفنيات واإلجراءات التي تم كن من تقدير الحاجات
التعليمية على المستوى المحلي والعمل على تلبيتها. وبهذا المفهوم، تعتبر الخريطة
المدرسية بمثابة تمرين على التخطيط المصغ ر الذي يتمي ز بالبحث عن المواءمة ال ُمثلى
ما بين العرض والطلب على التعليم؛
• الكفاية: مجمل المعارف والمهارات والمسلكيات المالحظة والخاضعة للقياس بحيث
تتيح للشخص أن يمارس، على نحو مالئم، نشاطا معينا أو جملة من النشاطات؛
• المنهاج: مجمل اآلليات )الغايات، البرامج، استعمال الزمن، الوسائل التعليمية، الطرق
التربوية، أساليب التقويم والتقييم ...( التي تم كن، في نطاق نظام مدرسي أو أكاديمي،
من ضمان تكوين المتعلمين؛
• المدرسة: مؤسسة تعليمية مخصصة لتكوين المتعلم. ويلزم أن تضم هذه المؤسسة،
عن قاعات التعلم، مكتبةً فضال ، وحجرة لألعمال التطبيقية، ونقطة مياه، وساحة
لأللعاب، ومراحيض، وسورا محيطا، ومخزنا، ومكاتب لإلدارة، وم ْشفى للتمريض،
وقاعة للمدرسين؛
• التعليم القاعدي: التعليم ما قبل المدرسي، والتعليم األساسي، والتعليم اإلعدادي، من
جهة، والتعليم القاعدي غير النظامي، من جهة أخرى؛
• التعليم غير النظامي: التعليم الذي يتضمن خاصة التعليم األصلي، وبرامج التعليم
القاعدي غير النظامي، وبرامج مكافحة األمية؛
• التلميذ )ة(: من يتلق ى تعليما في مؤسسة تعليمية قاعدية أو في التعليم الثانوي؛
• المدّرس: الشخص الذي يتولى، في مؤسسة مدرسية أو جامعية، إكساب التالميذ أو
الطلبة المعارف والمهارات والمسلكيات؛
• الطالب )ة(: من يتلق ى تعليما في مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي؛
• التكوين التقني والمهني: مجمل أشكال ومستويات وأطوار عملية التعليم، والتكوين،
والتأهيل، الرامية إلى إكساب المستفيدين، شبابا كانوا أو كبارا، المعارف والقدرات
والمسلكيات التي تتطلبها ممارسة مهنة أو حرفة ما؛
• اللغة األم: اللغة التي يتكلمها الطفل بطالقة وتسود في وسطه العائلي؛
• اللغات الوطنية: اللغات الموصوفة بهذه الصفة في الدستور؛
• اللغة الرسمية: اللغة الموصوفة بهذه الصفة في الدستور؛
• البرنامج: مجموعة من َّسقة من الكفايات، واألهداف، ومحتويات التعلم، ترمي إلى
توجيه وتسهيل تكوين المتعلمين وتقييم تحصيلهم الدراسي أو األكاديمي؛
• المتعلم: كل مستفيد، بصفة تلميذ أو طالب أو متدرب أو بأي صفة أخرى، من خدمات
التعليم و/أو التكوين المقدمة بأي صورة كانت في شتى أصناف المؤسسات التعليمية
أو التكوينية؛
• الروح المدنية: التعلق بالثوابت الدستورية للبلد من خالل االحترام الكامل لقيمه
الحضارية في االنفتاح، ولهويته المشكلة من روافد متعددة، ومن خالل االعتزاز
باالنتماء لألمة، والوعي بالحقوق والواجبات، والتحلي بفضيلة الجهد اإلنتاجي وروح
المبادرة، وبالضمير الملتزم بالمواطنة، وبتحمل المسؤولية تجاه الذات واألسرة
والمجتمع، فضال عن التشب ث بقيم التسامح، والتعاضد، والتعايش؛
• اإلنصاف وتكافؤ الفرص: ضمان حق الجميع في االستفادة من مؤسسات التهذيب
والتعليم والتكوين عن طريق التكفل بالتربية الشاملة للمواطنين كافة، بنفس معايير
الجودة والنجاعة، دون أي شكل من أشكال التمييز؛
• الجودة: تمكين المتعلم من بلوغ أقصى إمكاناته عن طريق تزويده بأفضل المكتسبات
المعرفية، والتواصلية، والعملية، والعاطفية، واإلبداعية؛
• مشروع المؤسسة:
اإلطار المنهجي المخصص لتوجيه جهود جميع الفاعلين التربويين وشركائهم، بوصفه
أداة عملية ضرورية لتنظيم وتنفيذ مختلف العمليات اإلدارية والتربوية، بهدف تحسين
جودة التعليم لصالح جميع المتعلمين، والوسيلة األساسية لتطبيق السياسات التربوية
في المؤسسة التعليمية أو التكوينية، أخذا في االعتبار لخصوصياتها ولمتطلبات انفتاح
المؤسسة على محيطها؛
ظم وتق دم خدمات
• النظام التربوي الوطني: مجموعة من المؤسسات والهيئات التي تن
، وفقا ح ددها الدولة. وفي موريتانيا، ً لممارسة التعليم / التكوين للسياسات والتدابير التي ت
يشمل النظام التربوي الوطني التعليم النظامي وشبه النظامي وغير النظامي، و يغطي
على وجه الخصوص: ما قبل المدرسي، واالبتدائي، والثانوي، والتكوين الفني
والمهني، والتعليم العالي والبحث العلمي، ومحو األمية والتعليم األصلي؛
• التعلم مدى الحياة: كل نشاط يسمح في أي مرحلة عمرية بتطوير المعارف والمهارات
والقدرات أو الكفايات سواء في إطار مشروع شخصي أو مهني أو اجتماعي.
من صفحةالاستاذ امهادي الناجي
