
كم كان هذا الرجل وطنيا عظيما صادقا في اقواله وافعاله وكم كان مشروعه لنهوض تونس من كبوتها واضح الخطا يسير بثبات وثقة لا يلتفت إلى المشككين والمشوشين وكم صوره لنا اتباع الاخونجية القذرة على هيئة دكتاتور متخبط يريد الانقلاب على الديمقراطية والسير إلى الخلف لكن الوقائع اثبتت انهم من كان يسير بهذا البلد إلى الحضيض هاهو قيس اسعيد يستقبل في المحافل الدولية استقبال الابطال الأشاوس انظر حجم الحفاوة التي لقيهاةقمة روما أفريقيا المنعقدة حاليا في روما.. فلاعزلة ولا حصار كما روجت لذلك زمرة عصابات الاخونجة الانتهازيين السفلة دراويش العمامة وتجار الدين ومن يتبعهم من كل تافه.
لقد أثبتت الوقائع صدق نهج رئيس الجمهورية التونسية قيس اسعيد في مواجهة الاخونجة وتجفيف منابعهم هم سوس هذه المجتمعات وهم آفة مناعتها الاجتماعية والسياسية والحضارة والتخلص منهم شرط لازم وملزم للتنمية والبناء الوطني..
راي النشرة المغاربية

