
أكد الوزير السابق محمد يتيم أن العرب والمسلمين يتحملون جزءا من المسؤولية عن الموت الذي يتهدد أهل غزة من الجوع، بسبب مشاركة بعضهم في حصار غزة، وكذلك بعدم إقدامهم على إغاثة أهل غزة بما يلزم من الغذاء والدواء بما يبقيهم أحياء.
.وقال يتيم: “الأخبار الواردة من غزة تفيد أن شمالها يعيش مجاعة حقيقية بعد نفاد كميات الطحين والأرز.. والمكتب الإعلامي الحكومي بغزة يحمل الاحتلال وحلفاءه المسؤولية عن وفاة الغزيين جوعا”.
وأكد يتيم أن من يتحمل المسؤولية عن ذلك هو الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها أيضا، وقال: “لقد جاء هذا نتيجة الحصار المطبق المضروب على غزة وأهلها ليس فقط من جانب القوات الصهيونية.. فإن هذه القوات أجبن وأضعف من أن تكون قادرة على ذلك.. ليس فقط من جانب الولايات المتحدة الأمريكية التي هي ضالعة في حرب الإبادة على غزة وعلى الشعب الفلسطيني فإن هذه الإدارة تجد نفسها في ورطة.. ورطة استدراج الكيان الصهيوني لها إلى مستنقع الحرب على غزة مع ما ينتج عن ذلك من سقوطها الأخلاقي ودعوى كونها حريصة على حقوق الإنسان وعلى الديمقراطية في زمن رئيس ديمقراطي متورط في حرب غير أخلاقية تسقط ورقة التوت التي تعري انصياعها للوبيات الصهيونية وسماعات الضغط المتحكمة في دواليب صناعة القرار الأمريكي”.