وزير الثقافة الأسبق الدكتور ختار ولد الشيباني يكتب عن معبر تيندوف

تدشين معبرتندوف ،الزويرات وإعطاء إشارة انطلاق الطريق الرابط بينهما ،ووضع حجر الأساس لمشروع المنطقة الحرّة: قراءة في السياق والفرص الإستثمارية والتحديات
تدشين معبرتندوف ،الزويرات وإعطاء إشارة انطلاق الطريق الرابط بينهما ،ووضع حجر الأساس لمشروع المنطقة الحرّة: قراءة في السياق والفرص الإستثمارية والتحديات
كيف لا يترشح، وقد أرسى دعائم دولة عصرية متسلحة بالقيم الفاضلة، قوية بمؤسساتها التي أصبحت تعمل بشكل طبيعي صحي، بعيدا عن دولة الفرد والعائلة والقبيلة، دولة يجد فيها كل موريتاني ذاته وحريته وكرامته.
كيف لا يترشح، وهو من منح العلماء والفقهاء المكانة المرموقة التي يستحقون، واكتتب 400 إمام و400
مؤذن، وفي عهده تم إنشاء ودعم 320 محظرة.
تداولت المواقع والصفحات والصوتيات هذه الأيام خبرا مفاده أن اتفاقا بين بلدنا والاتحاد الأوربي تتحول بمقتضاه موريتانيا مقرا لا ممرا للهجرة الغير شرعية قد تم توقيعه ، ورغم أن بعض الذين تناولوا هذا الموضوع معارضين يسعون بطبيعة موقعهم السياسي إلى استغلال اي معلومة قد تنال من مصداقية السلطة ومشروعيتها السياسية ، إلا أن بعض المواطنين العاديين ومنهم الموالين للسلطة بطيعة الحال انتابهم الهلع وغشيتهم الهواجس من هذا الخبر .
تابعت اھتمام وتركيز مضمون خطاب احد ابرز القادة السياسيين بالبلد مع تقديرنا للمكانة المرموقة التي يحتلھا في الضمير الجمعي الموريتاني
وقد تلخص فحوى الخطاب على تقديم مبادرة للاستحقاقات الرئاسية القادمة من بينھا نقطتين اساسيتين
1 تأجيل الانتخابات وذلك بزيادة لفترة سنة على اساس التحضير للانتخابات
2 المطابة بعدم ترشح رئيس الجمھورية
وھنا كان لزاما علينا توضيح وابراز مجموعة ملاحظات على ھذھ المبادرة يمكن ان نقول انھا
جانب من عنوان أيام تفكيرية تنظمها التلفزة الموريتاتية هذه الأيام
سؤال كنا قد طرحناه بأشكال وصيغ مختلفة من قبل في أكثر من مناسبة لكننا كنا في كل مرة نتقدم به نتهم بالشخصنة ونحشر في،زاوية من زوايا التأويل ..
أثار الإتفاق المبرم بين الإتحاد الأوروبي و موريتانيا و المنتظر أن يتم توقيعه بشكل رسمي 7 مارس المقبل -
جدلا وطنيا واسعا و قلقا شعبيا كبيرا بشأن مكافحة الهجرة غير الشرعية عبر تشييد مناطق إيواء لمهاجرين أفارقة و منعهم من العبور نحو أوروبا مقابل حزمة مساعدات مالية .
الشئ الذي نفته السلطات العمومية علي لسان الأمين العام لوزارة الداخلية السيد محفوظ ولد ابراهيم .
صحيح أن سلامة البيئة والانسان من أولويات حكومات العالم وأنهما مرتبطان معا .
لكن أن يتخذ قرارا تطبعه الارتجالية في وزارة سيادية يتعلق بوقف عمل منشأتين إقتصاديين فهذا أمر يدعوا الي الغرابة ويتنافي تماما مع خارطة طريق تحسين مناخ الاعمال وجذب الاستثمار وخلق فرص الشغل للمواطنين والتي خصصت لها الوزراة الاولي لجنة خاصة .
معيب أن يظهر عدد ممن يسمون أنفسهم مثقفين وخبراء على شاشات الفضائيات يكذبون بأسلوب مقزز ،ويقولون أن السلاح الفلسطيني المستخدم لا قيمة تذكر له على أرض المعركة ، مقارنة مع السلاح الذي يملكه الجيش الإسرائيلي والذي يأتي من مختلف دول العالم دون استثناء.
لم يعد العمدة ذلك الشيخ التقليدي صاحب اللحية غير المهذبة بمظهره النمطي، حيث تتدلى التمائم والكتب الصغيرة من عنقه، ويضع عمامة دائرية كبيرة على هيئة فندق "فصك".. العمد أصبحوا يرتدون البدلات الرسمية وتشع وجوههم نورا من بركة الحلاقين، يتحدثون لغة مكسرة ويزعجهم التصفيق المتكرر في الخطابات الرسمية.