رحيل ليد المعلم خسارة لقامة دبلوماسية كبيرة |
الاثنين, 16 نوفمبر 2020 13:09 |
الماحقة التي تعرضت فيها سوريا لكل اشكال الحروب النفسية والمادية ظل هدوء وسكينة ورزانة الدبلوماسي السوري الراحل وليد المعلم هي الرد الامثل والانجع لكل اشكال الغطرسة والصلف الغربي والذي كان يمثله للاسف بعض مسؤولي دول عربية انخرطت بامر من الامبريالية الامريكية في المؤامرة على سوريا.. لقد كانت مواقف الرجل الثابتة ومبادئه الراسخة بالدفاع عن الحق العربي في فلسطين وفي التصدي للمؤامرة القذرة التي تعرضت لها سوريا مبعث الامل وكان المواطن العربي اينما كان يشعر بالعزة والكرامة وهو يرى الثقة الطافحة بالايمان بالحق في كل مداخلاته للرد على استفزازات اعداء الامة.. لقد خاض الرجل معارك لا تقل ضراوة عن معارك وبطولات الجيش العربي السوري الذي خاض ملاحم بطولية ضد الارهاب والغدر الصهيوني التركي.. اليوم يترجل الفارس وليد المعلم بعد ان ادار معارك وانتصر فيها بكل شرف وبسالة وعزة نفس رحمل الله الوزير السوري الخالد وليد المعلم الذي كان مثلا في الوطنية والعروبة والدفاعن الحق اينما كان.. |